في هذه الأيام كثر الحديث عن انتشار ظاهرة غريبة لم تكن في مجتمعنا او بالأصح كنا في النادر نسمع عنها وهي (الاختطاف) و تستهدف هذه الظاهرة التي يقوم بها فرد من الأفراد او في شكل مجموعات فئة يعول عليها المجتمع في تحقيق آماله و تطلعاته وهم الأطفال او الصبيان الذين تتراوح أعمارهم من السابعة الى الخامسة عشر وتختلف أغراضهم في ذلك منها مايكون إجرامي ومنها مايكون تجارة بشر ومنها مايكون حالات تحرش واغتصاب وغير ذلك من الأسباب التي لا تخفى على أحد ولا تقتصر في دولة دون أخرى وسببها الرئيسي ضعف او بالأصح انعدام الرقابة الذاتية والوازع الديني وتندرج تحته أسباب عدة :
1:يعود عليه بالنفع والربح المادي*
2:الرغبة في الانتقام*
3:قصور بعض الأهالي في رعاية اطفالهم والانتباه لهم.
لذلك فلنحرص كل الحرص على أبنائنا في الانتباه لهم ورعاية شؤونهم وتلبية احتياجاتهم ومنحهم العطف والحنان ومراقبة الله فيهم لأن وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) والحل في ذلك يكمن في وضع قوانين صارمة لحماية أطفالنا من الاختطاف والانتباه لهم في الأماكن العامة وتعليمهم كيفية الدفاع عن انفسهم حالما يتعرض احدهم لذلك والحذر من التعامل مع الاشخاص الغرباء حتى يصبح لنا جيل واعي ومنتبه لماقد يحصل له بعيداً عن نطاق أسرته ويعتمد على نفسه حتى تزول هذه الظاهرة ويستمتع بطفولته في سلام وأمان.
مقال رائع بحق من انامل اغادير الشريف بالتوفيق*
ولكن السؤال : من اين اتتنا هذه الثقافة ؟؟
و ماهو المعنى الحقيقي لهروب فتيات على حدود الطفوله او معنى اختطاف اطفال ابرياء للاسرة السعودية ؟؟؟
ماهي الانعكاسات النفسية والسلوكية المستقبلية على الهاربة او المختطفة ؟؟؟؟