في العصر الحديث والقديم ليس هنالك أقوى من سحر البيان ، سحر الكلام ، المفردات التي تجعلك تفعل ما يريد ناطقها ..
وفي " تويترنا " يا تصيب يا تخيب ! مرات عديدة يأثر الرأي العام في مجتمعنا " ويطير اللي يطير " ، ومرات لا حياة لمن تنادي مجرد اعتذار سقيم ، وخلصنا.
إن ثقافة المجتمع محدودة على تغريدة من (140) حرفاً، فما أن يقرأ شيئاً إلا ويصدقه وينقله . ناهيك أيضا عن الطغيان المتراكم لدى البعض، إذ أنه " يقدح من رأسه " بكل ماهو قبيح وللأسف " يلقى من يطبل له ".
أرى بمنظوري الثاقب ، " رؤية رائعة " أننا نحتاج لمثل حليمة ! إذ أنها بحلقة قصيرة تجلب اللاعب والفنان على طاولة واحدة، ولم تكتفِ بهذا القدر فحسب بل جعلت من اللاعبين الذين تعودنا على مشاهدتهم بكل جفاف عاطفي مزمن وبدون أي ضحكة عابرة ! محط انتقاد للمشاهدين وتصورهم بما تريد هي وتلعب و تتفنن بتاريخ اللاعبين ، أما الفنان أصلا " متساوية معه " ماتفرق، يظهر بما يحلو للفنانة !! حليمة ..
و لا أزال اتساءل ماذا لو ان هناك ، مثل حليمة ومقدرتها على قلب الموازين ، وتغيير ما يصعب تغييره ، لكان الحال أجمل وأرقى بكثير مما هو عليه ..
للتواصل : A_aljabl@