كنا في الماضي نترقب بشوق مع مرور الأيام لوصول أي خبر عن من نعرفهم او يأتي يوم في الاسبوع لنتصل بمن نحب ونسأل عنه ونحادثه وقد ذاب القلب شوقاََ وكمداََ كانت وسائل الاتصال صعبة من رسائل ورقية تذهب وتأتي عن طريق ساعي بريد او حمام زاجل يطير هنا وهناك.
أما الآن تطور كل شيء اصبح كل من حولنا قريباََ او في مكان واحد نطمئن على احبتنا بضغطة زر ونراهم في صور وفيديوهات صوتية ومرئية نملأ أعيننا بصورهم ونشنف آذاننا بأصواتهم وضحكاتهم مما جعلنا في أتم السعادة حينما أصبحوا قريبين منا حتى لو كان المكان بعيداََ أصبحت رسائلنا تصل اليهم في لمح البصر وتردنا رسائلهم قبل أن يرتد طرفنا الينا صحيح أن الشوق لهم لازال فينا لكن نطمئن قليلاََ على احوالهم ، فلك كل الشكر والامتنان أيتها التكنولوجيا سهلت لنا كل صعب وذللت لنا كل عسير بعد فضل الله ومنة منه -سبحانه- فلولا الله ثم انت لما هنأ لنا عيش ولا بردت نيران اشواقنا لأحبتنا وكلما تقدم الزمن تطورت بتطوره فأنت نعمة يستحق أن نحافظ عليها.
ختاماََ :
أدام الله علينا وعليكم روح الألفة والاجتماع فإنه إن فقد لايعوض واستغلوا سبل التواصل فيما ينفعكم ويديم ودكم ومحبتكم ويزيد من علمكم ومعرفتكم.
ابدعتِ