سعودية رفعت إسم المملكة في محافل ومعارض عالمية كان أخرها باريس، العاصمة الفرنسية عاصمة الأناقة والعطور التي لم يخطف بريقها من إبنة الوطن عفتها وتعلقها بدينها حيث كانت هناك ملتزمة بحجابها الشرعي الكامل.
الفنانة التشكيلية "ثنوى القرعاني الحويطي" أو كما تحب أن تكون تسميتها "إبنة تبوك"، تعشق الرسم منذ نعومة أظفارها، وخلال السبع سنوات الأخيرة إحترفت هذا الفن الجميل، تعلقت به وإنشغلت بتطوير إبداعها الفني، شاركت بعدة معارض محلية و دولية لنشر هذا الفن الجميل، والأجمل من ذلك كله هو إقتناع أهلها بذائقتها الفنية فكانت الوقفة الجميلة والمساندة الرائعة من عائلتها وإخوتها وبدعم خاص منهم.
"إبنة تبوك" رسمت خلال هذه السنوات إسماً فنياً مميزاً رفعت من خلاله إسم الوطن عامةً وتبوك خاصةً.هذه الإنجازات سطرتها بحب وعشق لهذا الفن توثقها للسعودية، حباً لوطنها وعشقاً له ومن أجله تحملت تكاليف وتعب السفر والتنقلات إلى المحافل المحلية والدولية لتؤكد من خلال ذلك أن السعوديون محبون للفن وأهل ذائقة رفيعة.
كل هذه الإنجازات الجميلة والرائعة عندما أراها و أقراءها على صفحات الصحف وبين تغريدات المغردين، أفتخر بها لأنها إنجازات وإبداعات مسلمة عربية سعودية تبوكية، نجحت في باريس بنقل الصورة الجميلة للمرأة المسلمة المحافظة على حجابها، وتغنت فرشاتها ولوحاتها بحب الوطن وولاة الأمر فكانت لها أكبر لوحة فنية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وإرتبطت روحاً وجسداً بتبوك فكان أحب أسماءها "إبنة تبوك".
وأنا في خضم فرحتي بما أنجزته "إبنة تبوك" للوطن و لتبوك، خريجة "البكالوريوس في الرياضيات"، أتفاجأ بأن هذا الإبداع والذائقة الفنية الرائعة، وهذا الوصول العالمي، يصطدم بصخرة تسمى العطالة أو البطالة أو سموها ما شئتم، تفاجأت بأنها ومنذ سنين تبحث عن "وظيفة" ... فقط "وظيفة".
هذا النهر المتدفق لهذه الذائقة الفنية الرفيعة، التي قدمت من وقتها وجهدها و مالها الكثير لرفعة الوطن وتمثيله في المحافل الدولية، يجب أن يستمر ويدعم وتكرم "إبنة الوطن" في "الوطن" كما كرمت في "باريس"، لا زلت أتذكر بسعادة إحتفاء وتكريم سمو أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان للمثقفين والفنانين وكانت هذه المبدعة أحد المكرمين والمكرمات، فولاة الأمر قريبون منا، لا يبتعدون عن من قدم نفسه وجهده ووقته وماله من أجل الوطن بكل تأكيد لن يضيع تعبهم سدى.
سمو الأمير .. إبنتكم إجتهدت
وقد يكون الخطأ كله على الإعلام والكتاب أنهم لم يسلطوا الضوء جيداً على هذه النجاحات "الوطنية".
ولكن أنتم الأب والقائد للجميع، من خلالكم يظهر جمال الورد ويزداد عبيره.
يا أمير الورد ..
هذه وردة من ورود الوطن ..
كيف تذبل .. وأنت للورد سقيا ومطر
لن تذبل .. والورد بإسمك إرتبط
نشكرك أستاذ فهد الرشيدي على هذا الكلام الطيب
ولكن من يسمع كثير من المبدعين لا أحد يرعى مواهبهم
مثل أبنة تبوك لماذا لاترعاها جمعية الثقافة والفنون
في منطقة تبوك لكن أمالنا بالله ثم في أمير المنطقة
الأمير فهد أبن سلطان الله يطول عمره