قد لا يخطر في بال أي منا بأن ما يقوم به أو ينوي أن يقوم به يحتاج إلى مقدمات مهمة ترتبط بما يقوم بعمله بل انها اهم من ذلك إلا بعد ان يسقط في الوحل.!
بعدها يقول يا ليتي قدمت (الاستشارة القانونية) والتي اعرفها على أنها رأي يقوم بتقديمه محامي أو مستشار قانوني أو دارس للقانون والأحكام تكون بمثابة خلاصة قانونية حول موضوع معين أو عقد أو اتفاقية أو مشكلة لمن يطلبه منه وغالباً تكون بمقابل مادي. وذلك قبل وقوع الفأس في الراس.
فالاستشارة لا تكلفه إلا شي يسير لا يضره أما وبعد أن اصبح ضحية متلاعب أو نصاب يكون على إلمام بخبايا الأمور وبالأنظمة واللوائح واجراءات التقاضي. يرفع يديه طالباً النجدة نادماً ودافعاً جميع ما بوسعه من مال ومن معرفه ومن واسطه للخروج من هذا المأزق الذي وقع فيه والذي يعكر صفو حياته ويتمنى الخروج منه حين لا ينفع الندم فقد قال الحكماء قديماً (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
بكالوريوس القانون من جامعة الملك عبدالعزيز بجده.