يعيشون على أمل رؤية فلذة كبدهم ناجح، سعيد ومن الصالحين.
تأتيه لحظه يختبره الله بها ليلجأ له ويذكره ويطلب منه الرضا و الفرج.
لجأ لها، ذكرها، وطلبها منهم كسعاده لحظيه منتهيه عن أول إنتهاء مفعولٍ لها لتخرج من ضيق لأضيق طريق.!
هذه هي دمار العقل ضياع المستقبل و دموع الأهل،
أصعب من هادم اللذات، تصعب حياتك أكثر مما فات، فلا تسمح بصعوبة العيش أن تأتيك بلحظة طيش، تهوي بكَ إلى مكان بعيد يُشعرك أنك وحيد وتصبح للتجار كالعبيد.!
ومع صديق السوء الذي يخدعك بأنه لك الناصح الأمين.
أين عقلك عندما ترمي كل ما تبنيه خلفك لتمشي خلف ضياعك.؟
أين قلبك عندما تنسى عائلتك و أحباءك وتتبع طريق الخسارة المؤكد.؟
هل هذا ما يستحقه ربك.! الذي وهبك الصحة والعقل ومازال يعطيك الفرص لتعود عن كل ما أنت فيه
من "مذهبات العقل من الخمر والحشيش والمخدرات"
لقد إحتلُو الكثير من الأدمغه لقد دمروا ضمائر لن تستطيع التخلص منها إلا إذا قررت وأدركت بقرارة النفس عن تركها والإلتفات إلى كل الأمور المهمة والتمتع بكل لحظة مع كل محب بصحة جيدة لربما تشرق شمس غدٍ أفضل..
أصبحنا في زمن مخيف ضعنا بين حلالٍ وحرام وبين "كل الناس تسوي كذا".
فلو كل إنسان قال بقرارة نفسه أنا مسلم وأمثل ديني بشكل صحيح لأوصل رسالة إلى كل من يحارب الإسلام أنه الدين الصحيح السليم..
فلو كانت مذهبات العقل يمكن أن تنسيك همك.
فاللهُ عز وجل بيده أن يجعلها مصيبتك..
واستمري استاذه سحر