"قل لي وسوف أنسى, أرني وقد أتذكر, أشركني وسوف أفهم".
من منطلق هذا المثل كانت قضية "إنسان" الفريق التطوعي الذي تم إنشاؤه هذا العام 2017/1438والمكون من طالبات جامعة تبوك والتابع لبرنامج "أيامن" التطوعي.
ولأن الطفل والفقر محض اهتمام الفريق التطوعي, جاء إشراك عدد من الأطفال في حل القضايا الاجتماعية كقضية الفقر والتوعية بأهمية العمل التطوعي وبناء حب العمل التطوعي للناشئة بطريقة سهلة ومحببة لهم.
ولأن الأطفال هم أكثر من يتأثر بالفقر أو الغنى وتتشكل شخصياتهم على هذا الأساس؛ يسعى فريق "إنسان" إلى إسعاد 1000 طفل بمنطقة تبوك وهو هدف من أهدافه المرحلية بتوعية الأطفال بأهمية مساعدة المحتاج (توعية نظرية تتبعها توعية تطبيقية ميدانية), ومساعدتهم وتقوية روح المبادرة لصنع مستقبل أفضل, ونشر ثقافة: "لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح" لتكون أسلوب حياة، وثقافة مجتمع، ونهج عمل، قائم على التعاون والشراكة، والعمل الجماعي. والذي قام بإسعاد 200 طفل من طلاب الصفوف الأولية تطبيقا للفعالية الأولى والذي تم بمشاركة بعض إدارات المدارس بنين وبنات والذين نكن لهن كل تقدير وشكر وامتنان على مشاركتنا هذه الأعمال الإنسانية التطوعية. والتي كانت تحت شعار "يدًا بيد نحو مستقبل أفضل". وتم تفعيل أول خطوات المشروع التطوعي بعدد من البرامج التوعوية الترفيهية المتكاملة. والتي شملت على:
نبذه عن أهمية العمل التطوعي ومساعدة الغير عامة والمحتاجين خاصة.
عرض مقاطع فيديو توعوية وفقرة أرسم ولون تشمل على صور تشجع على العمل التطوعي وأهمية مساعدة المحتاج.
فقرات ترفيهية للأطفال (الرسم على وجه الأطفال وألعاب تحث على العمل الجماعي).
عمل مسابقات وتوزيع هدايا للأطفال المشاركين والحضور.
ويهدف "فريق إنسان" أيضا إلى:
- انضمام عدد محدد من الأطفال بعد أخذ موافقة ذويهم من أجل العمل الميداني. يشمل على (التسوق وجمع سلات غذائية للأسر المتعففة – مشهد تمثيلي عن أهمية مساعدة الغير من قبل الأطفال).
- زيارة عدة مدارس في أحياء ذويهم من أصحاب الدخل المحدود.
-عمل فطور جماعي للأطفال.
– تقديم فقرات ترفيهية تهدف لإسعادهم
- توزيع هدايا.
- العمل على سلات غذائية متكاملة يقوم الأطفال بمساعدتنا بها لتقديمها للمحتاجين.
وسام العنزي - جامعة تبوك
"فريق إنسان" @H_l51
رائع وسام مبدعة كالعادة
وشكراً جزيلاً لمن قام او ساهم في هذا المشروع الانساني
الي الامام