ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
الجميع من خريجي الدبلومات الصحية كان لديهم طموح ولازال لديهم الطموح في تخطي جميع العواقب التي مرت عليهم كالدراسة واختبار الهيئة وهو الشرط والحاجز الوحيد مابين التخرج والوظيفة ..
طموح مرتسم أمامهم لا يعيقه أي شيء، مستقبل واضح لا يتغشاه أي مستحيل ..
إلا بعدما أصدرت وزاة الصحة قرار بالإكتفاء من حاملي شهادة الدبلوم و كأنما يرون الشهادة ورقة أُخذت من أمام منازلهم ، ألا تعلمين يا وزارة الصحة أنها بشق الأنفس وبتعب السنين التي قضيت من جهد وكفاءة حصلوا الشهادة ، اصبح الكثير عاطلاً عن العمل لمدة ليست قليلة وبعد مطالبات من طلاب الدبلوم الصحي أصدرت وزارة الصحة قرار بوضع برنامج تأهيلي منتهي بالتوظيف مدته سنة كاملة ينقسم الى قسمين القسم الاول تدريب نظري والثاني عملي ..
ومع ذلك وضعت شروط التفرغ التام للطالب من أي عمل سواء قطاع خاص أو حكومي وإزالة من كان له سجل تجاري او كان اسمه بالتأمينات ، ووافق الأغلب على ذلك رغبةً لتمكنهم من انهاء هذه السنة وقدرتهم على العمل بتخصصاتهم المدروسة .
مع اعطائهم مكافئة تبلغ 2000 ريال لكل طالب وطالبة التي لا تكفي التزاماتهم الدراسة لاسيما أن البعض منهم لا يقطن بالمدينة التي يتم التدريب بها.
والأمر الأصعب وبعد توقيع العقود الزموهم بإختبار لغة إنجليزية (الابتس) عقبة الاختبارات الذي يحدد مصيرهم الوظيفي اما القبول أو الرفض ، وذلك أن لم يجتاز ويتخطى الطالب الاختبار يستبعد من البرنامج علماً بإن البرنامج التأهيلي السابق لم تكن به هذه العواقب والراتب كان 6000 ، والأمر الأغرب ان هذا الاختبار لا يستحقه إلا حاملي شهادة البكالوريوس لمن يريد الماجستير (الابتس الذي هو عقبة الطلاب) يعادل التوفل والايلس التي تُعطى لمن يريد مواصلة حصولة على الماجستير وليس الدبلوم.
والأن يطالب العديد من طلاب الدبلوم الصحي بإلغاء الإختبار المصيري وزيادة المكافئة الشهرية، حيث وضح الشاب (ي . حفر الباطن) أنه كان بالقطاع الحكومي وخدمته الوظيفية لا تقل عن الخمس سنوات بعد ما تم ترشيحه طلب الاستقاله من عمله توافقاً مع بنود البرنامج والأن يعاني من ضغوط مادية ومطالبة احد البنوك بدفع المستحقات وإلا سيوضع اسمه بقائمة إيقاف الخدمات.
وأخر متزوج ولديه ثلاثة أطفال واعانته المادية من البرنامج فقط 2000 .
كما قال احد طلاب الدبلوم الصحي ( ع . ابها ) عند بداية البرنامج التدريبي تم إقرار الامتحان الذي يوصفه الكثير بالتعجيزي وعلى رأسهم أساتذة كليات التمييز والان جميع المتدربين دون استثناء مُهددين بالبطالة ولكن بطالة من نوع آخر ، بطالة في بحر من الديون والالتزامات الشخصية والعائلية لان اغلب المتدربون فاق سن الثلاثون عام ولديه أبناء واسرة يحتاجون الى الكثير ورغم قلة المكافئة المقدمة بالتعاون مع طاقات 2000 ريال الى انهم سيصبرون على سنة تأهيل ثم التوظيف في القطاع الصحي الحكومي .
بالإضافة الى معاناة الشاب (خ . تيماء) ان تم تكليفه بالتدريب خارج منطقة سكنه حيث يقوم بدفع تكاليف السفر والاجار الخاص بسكنه ، ايضاً أضاف الى قوله ان الكثير منهم قام بالتضحية ورغم ذلك يخرج لهم اختبار يجعلهم متأكدين بأن تضحيتهم كانت هباء منثوراً ويقف هذا الاختبار عائق عليهم ويحملهم الأعباء وديون وعطالة .
لماذا لا تُعطى الفرص لهم ؟!
لاسيما أن المستشفيات بحاجة وبزدياد جامح !
إلا تكونوا متيقنين من هذا القرار أم اخطأتم المسمى الطلابي ؟
فلربما كان المقصود حاملي البكالوريوس ويرغبون الحصول على الماجستير، لا يوجد من كان معصوماً عن الخطاء بمكانكم تصحيح هذا القرار وإلغاءة.
أخيراً:
أعطوا فرص التوظيف، أجعلوا من شبابنا عاملين وليس عاطلين.
الجميع من خريجي الدبلومات الصحية كان لديهم طموح ولازال لديهم الطموح في تخطي جميع العواقب التي مرت عليهم كالدراسة واختبار الهيئة وهو الشرط والحاجز الوحيد مابين التخرج والوظيفة ..
طموح مرتسم أمامهم لا يعيقه أي شيء، مستقبل واضح لا يتغشاه أي مستحيل ..
إلا بعدما أصدرت وزاة الصحة قرار بالإكتفاء من حاملي شهادة الدبلوم و كأنما يرون الشهادة ورقة أُخذت من أمام منازلهم ، ألا تعلمين يا وزارة الصحة أنها بشق الأنفس وبتعب السنين التي قضيت من جهد وكفاءة حصلوا الشهادة ، اصبح الكثير عاطلاً عن العمل لمدة ليست قليلة وبعد مطالبات من طلاب الدبلوم الصحي أصدرت وزارة الصحة قرار بوضع برنامج تأهيلي منتهي بالتوظيف مدته سنة كاملة ينقسم الى قسمين القسم الاول تدريب نظري والثاني عملي ..
ومع ذلك وضعت شروط التفرغ التام للطالب من أي عمل سواء قطاع خاص أو حكومي وإزالة من كان له سجل تجاري او كان اسمه بالتأمينات ، ووافق الأغلب على ذلك رغبةً لتمكنهم من انهاء هذه السنة وقدرتهم على العمل بتخصصاتهم المدروسة .
مع اعطائهم مكافئة تبلغ 2000 ريال لكل طالب وطالبة التي لا تكفي التزاماتهم الدراسة لاسيما أن البعض منهم لا يقطن بالمدينة التي يتم التدريب بها.
والأمر الأصعب وبعد توقيع العقود الزموهم بإختبار لغة إنجليزية (الابتس) عقبة الاختبارات الذي يحدد مصيرهم الوظيفي اما القبول أو الرفض ، وذلك أن لم يجتاز ويتخطى الطالب الاختبار يستبعد من البرنامج علماً بإن البرنامج التأهيلي السابق لم تكن به هذه العواقب والراتب كان 6000 ، والأمر الأغرب ان هذا الاختبار لا يستحقه إلا حاملي شهادة البكالوريوس لمن يريد الماجستير (الابتس الذي هو عقبة الطلاب) يعادل التوفل والايلس التي تُعطى لمن يريد مواصلة حصولة على الماجستير وليس الدبلوم.
والأن يطالب العديد من طلاب الدبلوم الصحي بإلغاء الإختبار المصيري وزيادة المكافئة الشهرية، حيث وضح الشاب (ي . حفر الباطن) أنه كان بالقطاع الحكومي وخدمته الوظيفية لا تقل عن الخمس سنوات بعد ما تم ترشيحه طلب الاستقاله من عمله توافقاً مع بنود البرنامج والأن يعاني من ضغوط مادية ومطالبة احد البنوك بدفع المستحقات وإلا سيوضع اسمه بقائمة إيقاف الخدمات.
وأخر متزوج ولديه ثلاثة أطفال واعانته المادية من البرنامج فقط 2000 .
كما قال احد طلاب الدبلوم الصحي ( ع . ابها ) عند بداية البرنامج التدريبي تم إقرار الامتحان الذي يوصفه الكثير بالتعجيزي وعلى رأسهم أساتذة كليات التمييز والان جميع المتدربين دون استثناء مُهددين بالبطالة ولكن بطالة من نوع آخر ، بطالة في بحر من الديون والالتزامات الشخصية والعائلية لان اغلب المتدربون فاق سن الثلاثون عام ولديه أبناء واسرة يحتاجون الى الكثير ورغم قلة المكافئة المقدمة بالتعاون مع طاقات 2000 ريال الى انهم سيصبرون على سنة تأهيل ثم التوظيف في القطاع الصحي الحكومي .
بالإضافة الى معاناة الشاب (خ . تيماء) ان تم تكليفه بالتدريب خارج منطقة سكنه حيث يقوم بدفع تكاليف السفر والاجار الخاص بسكنه ، ايضاً أضاف الى قوله ان الكثير منهم قام بالتضحية ورغم ذلك يخرج لهم اختبار يجعلهم متأكدين بأن تضحيتهم كانت هباء منثوراً ويقف هذا الاختبار عائق عليهم ويحملهم الأعباء وديون وعطالة .
لماذا لا تُعطى الفرص لهم ؟!
لاسيما أن المستشفيات بحاجة وبزدياد جامح !
إلا تكونوا متيقنين من هذا القرار أم اخطأتم المسمى الطلابي ؟
فلربما كان المقصود حاملي البكالوريوس ويرغبون الحصول على الماجستير، لا يوجد من كان معصوماً عن الخطاء بمكانكم تصحيح هذا القرار وإلغاءة.
أخيراً:
أعطوا فرص التوظيف، أجعلوا من شبابنا عاملين وليس عاطلين.
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها فقط.
إما إلغاء هذا الاختبار (الابتس) أو العطاله.
أصبتي عين الصواب أخت نوال