ويبدو أن هذا الليل يشعر بالملل الطويل .قد أعتاد على أحاديث قلبي .وان سمائي بدء لونها يذوب وأناملي التي تشير نحو النجوم بدأت تتعوج وتنطوي تارة وتارة ، لن أكون جاحدة إليك يالليل ! لن أنسى الأحلام التي رسمتها فوق سمائك لن أنسى الصراخات التي أرسلتها إليك . مشجب أنتَ لبكائي ، لأحاديثي، لصرخاتي . وطن أنت حين يضج الخوف بين أضلاعي .لاتنجلي في دمستك أثرثر دون خوف دون أن أتوقف . أطيل يالليل أرسل نسماتك التي تداعب خصلات شعري ثم يلتطم بعنقي بغرور.
خذ بي إلى مدينة الحالمين الذين يشبهون أحلامي فالغربه بين المتخلفين والمختلفين يشبه وسادة الشوك .أجعلني عارية من الخوف أرتدي كل الضحكات التي تحرك كل ساكن في ارجاء حياتي . وبعد أن بدء يعانقني الليل، بدأت دقات قلبي تتسارع .
خرست كل الأصوات التي تضج بين مسماعي .بدءت كاطفل لايسمع سوا صوت أمه . ونمت في سراديب الليل أعيش الأحلام كالملاك بجناحيه .