"ماعدت أعرف من أنا"
هل فجأة تركت الحديث معكم؟
هل تركت الابتسامات الرقيقة والأحاديث الراقية ؟
هل أخذني البعد عنكم؟
هل أصبحت جرح عميق لذكريات أيام مضت حلوها قبل مرها؟!
هل تركتكم على الأرصفه وحيدين !
هل أصبح حديثي مُمِـل لايُطاق !
أم أجبرتموني على أن أغتال حاضري، عمري، وعقلي، وخبرة السنين، وأعلن البقاء في الماضي، وأعود طفلةً كما كنت !
في الحقيقة: لم أتغير قط، أنا لا زلت كما أنا وأنتم لا زلتم بمكانتكم وربما تسمون يوما بعد الآخر،
هل كنت أنا من جرح القلب وخطف الابتسامه؟
هل أنا من شحبت بقلوبكم وابتساماتكم اللطيفة،
أنصتوا لحديثي هذا جيداً في هذه الليلة:
البعض نحبهم لكن لا نقترب منهم، فالبُعد أجمل وأرقى،
منهم من نحبهم لكن بيننا وبين أنفسنا فقط! فنصمت برغم ألم الصمت، فلا نجاهر بحبهم حتى لهم؛ لأن العواقب رُبما وخيمة، والأفضل أن تكون الأبواب بيننا وبينهم مغلقه، والبعض لا نجد صدى للحب في قلوبهم سوى الكسر،
فلا ننساهم ولا نحبهم ولا نتركهم، نبقى لهم متى ما قست أيامهم يقتربون لنا دون أي تبرير.
مبادئي وأخـلاقي، لا تسمح بالتلون أو التغيير، وأنا لهم دوماً لأنني "كالمحيط" يحتوي ويقبل ويُربي، ولكن قراره الأخير مُميت!.
وفي نهاية المطاف!
ينتهى يوم بكل مافيه ليبدأ يوما آخر بلحظات أنقى،
ويسدل الستار على مارحل، وينكشف الغمام عما هو آت،
ولكي لانُحزن من كنا معهم بالأمس فنذكر كيف كان وإلى ما صرنا (أغلقوا ما مضى بكل مافيه).
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها فقط.
بحثت في اغلب المعاجم والمؤلفات لكي اعطيك وأجيز بالثناء عليك ولكن خجلت ان تتكرّم علينا ، فلااستطيع ان اقول الا واصلي ياملكتي وملاكـي
اخيك وعزوتك سـعد من لنـدن