حكومتنا الرشيدة وبقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تحرص أشد الحرص على أن ينعم المواطن بالعيش الرغيد من خلال توفير جميع سبل المعيشة التي يحتاجها من خلال التوصية الدائمة وإنشاء القطاعات الحكومية التي تُعنى بتوفير هذه السُّبل كلٌّ حسب تخصصه ومسئولياته فأصبحت هذه القطاعات والتي تسمى (الوزارات) هي جسر التواصل بين المواطن وولي الأمر حفظه الله فعندما يجتمع مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين فإن من مسئوليات أعضاء المجلس وأعني ( الوزراء) نقل ماتم تنفيذه وإنجازه من مشاريع حكومية هدفها الأول راحة المواطن وتوفير جميع احتياجاته كذلك معالجة أي نقصٍ ماديٍّ أو معنوي يتسبب في إيقاف أو عرقلة المشاريع التي هي قيد الإنشاء ،،،
كذلك محاسبة أي شخصٍ تسبب في إلحاق الضرر بمصالح المواطنين مهما كان منصبه سواء الوزراء ومن دونهم ،،،
هؤلاء هم ( البطانة ) والتي نسأل الله العلي القدير في كل دعاء أن تكون بطانةً صالحةً ناصحة تدل على الخير وما فيه نفع الإسلام والمسلمين .
لكن سؤال؟
أين هذه البطانة الصالحة عندما أصبح بعض المواطنين في هذه البلاد المباركة يلجؤون لطلب المساعدة وتلبية احتياجاتهم من الملك / سلمان حفظه الله وبشكل مباشر وإن اختلفت وسائلهم فمنهم من استخدم تسجيلاً صوتياً أو مرئياً أو كتابةً.
عجباً إلى هذا الحد أصبحت البطانة غير قادرةٍ على تلبية ما يحتاجه المواطن أم أنها نسيت وتناست ( القسم الذي أقسمته أمام ولاة الأمر حفظهم الله بأن تكون مخلصةً وأمينةً على ماتم تكليفها به !
أم أن هذه البطانة أمِنتْ العقاب ولم تبالي.
انتشرت مقاطع الفيديو لبعض المواطنين وهم يشكون ويتحدثون عمَّا يعانونه وما يحتاجونه ذاكرين أسماء* وجهات حكومية وبشكل صريح وأنها السبب في المعاناة !!!
تُرى هل سيستمر هذا الوضع على ماهو عليه ويستمر الدعاء بصلاح البطانة أم سيتغير الوضع ؟
والتغيير هل سيكون لصالح المواطن أم وبالاً عليه ؟
إذاً سيتغير المسمى من(البطانة الصالحة) ويصبح اسمها ( البطانة النائمة ) إلى أن تستفيق من سباتها.
كذلك محاسبة أي شخصٍ تسبب في إلحاق الضرر بمصالح المواطنين مهما كان منصبه سواء الوزراء ومن دونهم ،،،
هؤلاء هم ( البطانة ) والتي نسأل الله العلي القدير في كل دعاء أن تكون بطانةً صالحةً ناصحة تدل على الخير وما فيه نفع الإسلام والمسلمين .
لكن سؤال؟
أين هذه البطانة الصالحة عندما أصبح بعض المواطنين في هذه البلاد المباركة يلجؤون لطلب المساعدة وتلبية احتياجاتهم من الملك / سلمان حفظه الله وبشكل مباشر وإن اختلفت وسائلهم فمنهم من استخدم تسجيلاً صوتياً أو مرئياً أو كتابةً.
عجباً إلى هذا الحد أصبحت البطانة غير قادرةٍ على تلبية ما يحتاجه المواطن أم أنها نسيت وتناست ( القسم الذي أقسمته أمام ولاة الأمر حفظهم الله بأن تكون مخلصةً وأمينةً على ماتم تكليفها به !
أم أن هذه البطانة أمِنتْ العقاب ولم تبالي.
انتشرت مقاطع الفيديو لبعض المواطنين وهم يشكون ويتحدثون عمَّا يعانونه وما يحتاجونه ذاكرين أسماء* وجهات حكومية وبشكل صريح وأنها السبب في المعاناة !!!
تُرى هل سيستمر هذا الوضع على ماهو عليه ويستمر الدعاء بصلاح البطانة أم سيتغير الوضع ؟
والتغيير هل سيكون لصالح المواطن أم وبالاً عليه ؟
إذاً سيتغير المسمى من(البطانة الصالحة) ويصبح اسمها ( البطانة النائمة ) إلى أن تستفيق من سباتها.