أن تحتضن صديق وأنت ترجف..!
أن تودعه لمكان بعيد وانت تتألم..!
أن تحب مدينه بأكملها بعاداتها وتقاليدها وسكانها..!
أن تعشق مكان معين وبيت معين وتفاصيل معينه..
أن ترى الدنيا وردية مليئة بزهور الربيع المليئة بالحياة ..
أن تبتسم وأنت لاتتصنع السعادة..
أن تتلهف للقاء شخص ترى به جمال الدنيا..
أن يملئ قلبك ربيعًا ويجعله بستانًا يسقيه حبًا وبهجةً..
أن تجعل حياتك مكتظه بأحاديثه وذكرياته..
أن تحب العالم بأكمله لأجله..!
أن تستيقظ كل يوم على أمل أن تقرأ منه محادثه تبهجك..
أن ينبض قلبك حبًا وشوقًا له..
أن تبكي شوقًا وقهرًا لغيابه..
أن تشتاق للأرتماء بكامل قوتك في حجره..
أن تنظر للحياة بلا معنى حين رحل وأن تتجرع* الألأم وحدك دون أن يراك أحد..!
وكان ليس بالكون أحن منه.. وأنقى منه..
أن تبكي بحرقه حين تحادثه وتخفي صوت أنينك..
أن يكون ذراعًا تستند عليها..أن يكون صديق مختلف مستثنى وغيابه يشتت قلبك..
هذا كله يعني أنني متعبه حد الموت..!
مشتتة حد الرحيل..!
لكن ..!
أنا بخير رغم ذلك...؟!
أنا حقًا بخير..
الحمد لله.
عفاف البارقي
كاتبة.
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كاتبها فقط.