(البياضي )رجل له تاريخ..
محمود أحمد الحويطي
قال العرب قديما كل شيئ يفنى إلا الذكر الطيب و هذا ماتجسد في سيرة الشيخ مصطفى محمود البياضي المتوفي في يوم ٢٤-١-١٣٩٥ من القرن الهجري الماضي. و رغم مضي كل تلك المدة على وفاته يرحمه الله إلا ان سيرته العطرة و مواقفه الإنسانية تتناقلها الأجيال إلى يومنا هذا و لعل اشهرها موقفه المتمثل في اعتاق رقبة أحد ابناء قبائل المنطقة حيث قام بدفع الدية كاملة من حر ماله و بعد الله أنقذ حياة ذلك الشخص و التي بسببها لقب بالبياضي.. حيث طغى اللقب على اسم عائلته و قبيلته عندما قام أفراد قبيلة الشخص برفع الراية البيضاء و كتبوا عليها ( بيض الله وجهك) وهي عادة في ذلك الزمن يقوم بها العرب لرد الجميل للمتجمل و صانع المعروف . و من ذلك الوقت عرف باسم البياضي وهو اللقب الذي شمل كثيرا من عائلته و أبنائه إلى الآن يحملوها بكل فخر و اعتزاز.. و للراحل مواقف كثيرة للآن اهل منطقة الساحل يشيرون لها و يذكروها... وهو احد كبار تجار محافظتي ضباء و الوجه و قد اشتهر يرحمه الله بتصدير الفحم و الإبل الى مصر عبر السفن الشراعية و استيراد المواد الغذائية و للراحل ستة عشر ابن و ستة و ثلاثين بنت و تزوج من ستة عشر زوجة... و من بين ابنائه الشاعر المعروف محمد البياضي الذي سخر موهبته الشعرية في الجوانب الانسانية مثل الحث على جمع الديات و الصلح و ننهي مثل بدأنا بقول العرب هذا الشبل من ذاك الأسد.
محمود أحمد الحويطي
قال العرب قديما كل شيئ يفنى إلا الذكر الطيب و هذا ماتجسد في سيرة الشيخ مصطفى محمود البياضي المتوفي في يوم ٢٤-١-١٣٩٥ من القرن الهجري الماضي. و رغم مضي كل تلك المدة على وفاته يرحمه الله إلا ان سيرته العطرة و مواقفه الإنسانية تتناقلها الأجيال إلى يومنا هذا و لعل اشهرها موقفه المتمثل في اعتاق رقبة أحد ابناء قبائل المنطقة حيث قام بدفع الدية كاملة من حر ماله و بعد الله أنقذ حياة ذلك الشخص و التي بسببها لقب بالبياضي.. حيث طغى اللقب على اسم عائلته و قبيلته عندما قام أفراد قبيلة الشخص برفع الراية البيضاء و كتبوا عليها ( بيض الله وجهك) وهي عادة في ذلك الزمن يقوم بها العرب لرد الجميل للمتجمل و صانع المعروف . و من ذلك الوقت عرف باسم البياضي وهو اللقب الذي شمل كثيرا من عائلته و أبنائه إلى الآن يحملوها بكل فخر و اعتزاز.. و للراحل مواقف كثيرة للآن اهل منطقة الساحل يشيرون لها و يذكروها... وهو احد كبار تجار محافظتي ضباء و الوجه و قد اشتهر يرحمه الله بتصدير الفحم و الإبل الى مصر عبر السفن الشراعية و استيراد المواد الغذائية و للراحل ستة عشر ابن و ستة و ثلاثين بنت و تزوج من ستة عشر زوجة... و من بين ابنائه الشاعر المعروف محمد البياضي الذي سخر موهبته الشعرية في الجوانب الانسانية مثل الحث على جمع الديات و الصلح و ننهي مثل بدأنا بقول العرب هذا الشبل من ذاك الأسد.