استهواها الشعر منذ الصغر فجاءت تجربتها لقرض أول قصيدة ودخول عالم القوافي مبكرًا، ولمَ لا وكل محيطها شعراء من الأم والوالد، ورغم هذا لا تعتبر نفسها سوى متذوقة للشعر.. كذلك ترى أن الشعر النسائي لم يأخذ حقه من التغطية الإعلامية، ولذا فهي تعمل على جمع كل شاعرات العرب في كيان واحد.. إنها الأميرة هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز، التي خصت جمهور "صحيفة تبوك الإلكترونية"، بهذا الحوار الماتع تطرقت فيه إلى مشوارها الأدبي وجهودها للاعتناء بالشعر النسائي والموروث الشعبي القديم.. وغيرها من التفاصيل التي تجدونها في السطور التالية:
* بدايةً اسمحي لي سمو الأميرة أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع العاملين في "صحيفة تبوك الإلكترونية" لقبولك الدعوة وتفضل سموك بالموافقة على أجراء هذا اللقاء.. ونستهل اللقاء بنبذة تعريفية عن سموك؟
- هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز، عضوة في مجموعة شاعرات الخليج ومنتدى الملك سلمان الرسمي، والنائب الفخري لمنتدى الوطن السعودي، ونائب منتدى أغلى وطن.
* نعرف عن الأميرة هيفاء حبها للشعر.. كيف بدأت هذه العلاقة؟
- وعيت وأنا أعشق الشعر، محيطي شعراء من الأم والوالد، ولا أعرف كيف بدأت ولكن أذكر كانت في عمر مبكّر وكنت أقرأ للجميع.
* بمن تأثرتِ من الشعراء؟ وكيف ولدت أول قصيدة لسموكِ؟
- قرأت في ذلك الوقت لا ابن لعبون، والهزاني، والأمير محمد السديري، والأمير سعود بن محمد، والأمير خالد الفيصل، والبدر، والأمير سعود بن بندر، وكثير.. ولا أتأثر بأحد لأن لكل منهم أسلوب مختلف؛ غير أني استفدت منهم، وللآن مازلت أستفيد من كل شاعر؛ لأني أعتبر نفسي متذوقة، ولا أصنف نفسي ضمن الشعراء، وأول قصيدة لي قرضتها في الرابعة عشرة من عمري، وكانت تحتاج الكثير من الوزن، وأرسلتها إلى مجلة المجالس الكويتية لأخي الشاعر يوسف العنزي،رحمه الله وأصلح أوزانها.
* هل تذكرين بعض أبياتها سمو الأميرة؟
- ازدهر يا ليل نجدٍ واندثر.. يا شقا أيام عذبها الصبور
* ما رأي سموكِ في الشعر النسائي بشكل عام؟
- من قبل كان الشعر النسائي أقوى، وله أثر قوي، وكان في أوج عهده الذهبي من 20 إلى 15 عامًا، حيث كان الحضور قويًا قصيدًا واسمًا. رحل من رحل وبقى من بقى واختفى. كانت هناك أغاريد السعودية، ريم الصحراء، ريميه، تنهات، نجد، عابرة سبيل (رحمها الله)، صدى الحرمان (رحمها الله)، وغيوض الآن بقى الجميلات مشاعر نجد، وبنت أبوها، وشواهق نجد، وعيون المها، كأمثلة، وكثير من المبدعات لا يسعنا المجال لحصرهن، وعن السعودية تحدثت بالأمثلة، وإن شاء الله سيعود هذا العهد الذهبي بإبداع الموجودين الآن.
* هل تعتقدين أن الشعر النسائي أخذ حقه من التغطية الإعلامية أو أنه لازال بحاجة للدعم؟
- لا، لم تأخذ جميع الشاعرات حقهن، وإن كنا حاولنا جمعهن في مجموعة شاعرات وطن؛ ليأخذ المبدع حقه في التغطية الإعلامية، والوصول للمتلقي، ونحاول أن يكون الإبداع هو المتسيد بعيدًا عن الأنانية وعن الشللية في الشعر، وهو ما نعمل عليه جاهدين، وإن توقفنا قليلًا لإعادة ترتيب الأوراق. و"شاعرات وطن" نطمح أن نجمع به كل شاعرات العرب وليس الخليج فقط.
* ما هي أهم العقبات التي أعاقت انطلاق الشعر النسائي في السابق؟ وهل مازالت موجودة؟
- في السابق كانت الأسماء المستعارة والتقاليد؛ مع أن قدماء الشاعرات كانت القبائل تفتخر بهن وتتداول أبياتهن إلى أن وصلت إلينا، وأيضًا عدم وجود التجمع الذي يراعي حقوقهن الأدبية ويحافظ عليها. أما الآن فالأمر أسهل بكثير، ونحاول جاهدين أن نعتني بهن وبالموروث الشعبي القديم.
* ما هي القصيدة التي لا تزال خالدة في ذاكرة سموك؟ ولماذا؟
- كثير من الإبداعات وليست واحدة؛ لأن بعضها حكمة أكثر منها قصيدة، والعالقة في ذهني دومًا هي لـ "خلف بن مشعان" ومنها "من كثر ما شفت بحياتي من أنذال.. بديت أشك أن النذالة فضيلة". وبدون لماذا!.
* نعرف عن سموكِ مساهماتكِ التي تذكر فتشكر في المجال الوطني.. ما هي أهم هذه المساهمات؟
- أتمنى أن تكون مساهمات ذات قيمة، وعلى حجم حب الوطن، ولكن نساهم بقدر ما نستطيع في منتدى الملك سلمان الرسمي، وأغلى وطن، ومنتدى الوطن السعودي.
* ما نوع القصائد الذي تميلين إليه سمو الأميرة؟ ولماذا؟
- ليس من شيء محدد؛ هو حسب ما يلقي القصيد في قلبي وعقلي قبول، متغير حسب المواقف.
* هل لسموكِ أمسيات أو دواوين مكتوبة أو مسموعة؟
- كانت سابقًا لي أمسيات في الرياض وحايل والشرقية والإمارات. ولا يوجد لي ديوان خاص، ولكن لي قصائد في كثير من الدواوين مجتمعة مع شعراء وشاعرات.
* ما هو انطباعكِ عن الساحة الشعرية في الوقت الحالي؟
- جميلة ولكن ليست مثل ما كانت عليه سابقًا. قد يعود لرحيل الشعراء الذين غيبهم الموت (رحمة الله عليهم) كـ فقيد الشعر مساعد الرشيدي، وسعد بن جذلان -رحمهما الله- ولانشغال المبدعين الباقين بظروف الحياة. لكنها مازالت بخير.
* هل تعتقدين سموكِ أن وسائل التواصل والثورة التكنولوجية خدمت الشعر النسائي بشكل خاص؟
- في بعض الأحيان. من محاسنها أنها ربطت بين الشاعر والمتذوق مباشرة دون حواجز.
* نود من سموكِ الكريم أن تتحفينا بشيء من قصائدكِ؟
لا وربي ماني من عقبك بخير
في وداعك انكسر بي الف شي
ودي من نفسي ومن ثوبي أطير
حتى صدري ضاقت انفاسه علي
لين وجهي ب المرايا شفته غير
حتى قلبي.. كن قلبي ما هو بي
كل شيٍ شفته ابـ عيني صغير
الصبر عن شوفتك ما هوب لي
كل ما فارقت ذا حالي يصير
الهموم اللي تخبره.. هي هي
* ما هو العصر الذهبي للشعر في نظر سموكِ؟ ولماذا؟
- العصر الذي تحدثت عنه سابقًا. ليته يعود بكل مبدعيه.
*
ديرتي تسكن مسافتها حياتي
كل ذره في شراييني مداها
شمسها ليمن خذت لذه سباتي
والمأذن لج في صدري صداها
*ماهو مستقبل الشعر من وجهة نظر سموك؟
- أتمنى أن يكون ذا مستقبل، وأن لا يزج به فيما لا يخدم الغرض الأساسي منه.
*حديثنا عن أعمالك؟
- ليست لي أعمال، ولا أبحث عنها، ولكن في حب الوطن كانت هناك شيلة من المبدع فايز السليمي، وهي "ديرتي" وقريبًا ستعرض.
* بمَ تحلم الأميرة هيفاء بنت فواز؟
- الحلم هو أن يعود الشعر كما كان إلى الدعوة إلى السلام والتآلف، وأن يجتمع تحت راية الإبداع كل المبدعين، والمنافسة بحب وشرف، وأن يبتعد به عن الإسفاف والشتم، فالشعر إحساس راقِ وموهبة من الله، وسلاح ذو حدين.
* هل لسموكِ من إضافة تختتمين بهذا الحوار الماتع؟
- ليس هناك من إضافة سوى الشكر الجزيل للغالية سراب الويلان؛ على اللحظات الممتعة، ولـ"صحيفة تبوك الإلكترونية"؛ على هذا الفرصة الطيبة، وأعتذر للتأخير غير المقصود، ودمتم بود.
* بدايةً اسمحي لي سمو الأميرة أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع العاملين في "صحيفة تبوك الإلكترونية" لقبولك الدعوة وتفضل سموك بالموافقة على أجراء هذا اللقاء.. ونستهل اللقاء بنبذة تعريفية عن سموك؟
- هيفاء بنت فواز بن سعود بن عبدالعزيز، عضوة في مجموعة شاعرات الخليج ومنتدى الملك سلمان الرسمي، والنائب الفخري لمنتدى الوطن السعودي، ونائب منتدى أغلى وطن.
* نعرف عن الأميرة هيفاء حبها للشعر.. كيف بدأت هذه العلاقة؟
- وعيت وأنا أعشق الشعر، محيطي شعراء من الأم والوالد، ولا أعرف كيف بدأت ولكن أذكر كانت في عمر مبكّر وكنت أقرأ للجميع.
* بمن تأثرتِ من الشعراء؟ وكيف ولدت أول قصيدة لسموكِ؟
- قرأت في ذلك الوقت لا ابن لعبون، والهزاني، والأمير محمد السديري، والأمير سعود بن محمد، والأمير خالد الفيصل، والبدر، والأمير سعود بن بندر، وكثير.. ولا أتأثر بأحد لأن لكل منهم أسلوب مختلف؛ غير أني استفدت منهم، وللآن مازلت أستفيد من كل شاعر؛ لأني أعتبر نفسي متذوقة، ولا أصنف نفسي ضمن الشعراء، وأول قصيدة لي قرضتها في الرابعة عشرة من عمري، وكانت تحتاج الكثير من الوزن، وأرسلتها إلى مجلة المجالس الكويتية لأخي الشاعر يوسف العنزي،رحمه الله وأصلح أوزانها.
* هل تذكرين بعض أبياتها سمو الأميرة؟
- ازدهر يا ليل نجدٍ واندثر.. يا شقا أيام عذبها الصبور
* ما رأي سموكِ في الشعر النسائي بشكل عام؟
- من قبل كان الشعر النسائي أقوى، وله أثر قوي، وكان في أوج عهده الذهبي من 20 إلى 15 عامًا، حيث كان الحضور قويًا قصيدًا واسمًا. رحل من رحل وبقى من بقى واختفى. كانت هناك أغاريد السعودية، ريم الصحراء، ريميه، تنهات، نجد، عابرة سبيل (رحمها الله)، صدى الحرمان (رحمها الله)، وغيوض الآن بقى الجميلات مشاعر نجد، وبنت أبوها، وشواهق نجد، وعيون المها، كأمثلة، وكثير من المبدعات لا يسعنا المجال لحصرهن، وعن السعودية تحدثت بالأمثلة، وإن شاء الله سيعود هذا العهد الذهبي بإبداع الموجودين الآن.
* هل تعتقدين أن الشعر النسائي أخذ حقه من التغطية الإعلامية أو أنه لازال بحاجة للدعم؟
- لا، لم تأخذ جميع الشاعرات حقهن، وإن كنا حاولنا جمعهن في مجموعة شاعرات وطن؛ ليأخذ المبدع حقه في التغطية الإعلامية، والوصول للمتلقي، ونحاول أن يكون الإبداع هو المتسيد بعيدًا عن الأنانية وعن الشللية في الشعر، وهو ما نعمل عليه جاهدين، وإن توقفنا قليلًا لإعادة ترتيب الأوراق. و"شاعرات وطن" نطمح أن نجمع به كل شاعرات العرب وليس الخليج فقط.
* ما هي أهم العقبات التي أعاقت انطلاق الشعر النسائي في السابق؟ وهل مازالت موجودة؟
- في السابق كانت الأسماء المستعارة والتقاليد؛ مع أن قدماء الشاعرات كانت القبائل تفتخر بهن وتتداول أبياتهن إلى أن وصلت إلينا، وأيضًا عدم وجود التجمع الذي يراعي حقوقهن الأدبية ويحافظ عليها. أما الآن فالأمر أسهل بكثير، ونحاول جاهدين أن نعتني بهن وبالموروث الشعبي القديم.
* ما هي القصيدة التي لا تزال خالدة في ذاكرة سموك؟ ولماذا؟
- كثير من الإبداعات وليست واحدة؛ لأن بعضها حكمة أكثر منها قصيدة، والعالقة في ذهني دومًا هي لـ "خلف بن مشعان" ومنها "من كثر ما شفت بحياتي من أنذال.. بديت أشك أن النذالة فضيلة". وبدون لماذا!.
* نعرف عن سموكِ مساهماتكِ التي تذكر فتشكر في المجال الوطني.. ما هي أهم هذه المساهمات؟
- أتمنى أن تكون مساهمات ذات قيمة، وعلى حجم حب الوطن، ولكن نساهم بقدر ما نستطيع في منتدى الملك سلمان الرسمي، وأغلى وطن، ومنتدى الوطن السعودي.
* ما نوع القصائد الذي تميلين إليه سمو الأميرة؟ ولماذا؟
- ليس من شيء محدد؛ هو حسب ما يلقي القصيد في قلبي وعقلي قبول، متغير حسب المواقف.
* هل لسموكِ أمسيات أو دواوين مكتوبة أو مسموعة؟
- كانت سابقًا لي أمسيات في الرياض وحايل والشرقية والإمارات. ولا يوجد لي ديوان خاص، ولكن لي قصائد في كثير من الدواوين مجتمعة مع شعراء وشاعرات.
* ما هو انطباعكِ عن الساحة الشعرية في الوقت الحالي؟
- جميلة ولكن ليست مثل ما كانت عليه سابقًا. قد يعود لرحيل الشعراء الذين غيبهم الموت (رحمة الله عليهم) كـ فقيد الشعر مساعد الرشيدي، وسعد بن جذلان -رحمهما الله- ولانشغال المبدعين الباقين بظروف الحياة. لكنها مازالت بخير.
* هل تعتقدين سموكِ أن وسائل التواصل والثورة التكنولوجية خدمت الشعر النسائي بشكل خاص؟
- في بعض الأحيان. من محاسنها أنها ربطت بين الشاعر والمتذوق مباشرة دون حواجز.
* نود من سموكِ الكريم أن تتحفينا بشيء من قصائدكِ؟
لا وربي ماني من عقبك بخير
في وداعك انكسر بي الف شي
ودي من نفسي ومن ثوبي أطير
حتى صدري ضاقت انفاسه علي
لين وجهي ب المرايا شفته غير
حتى قلبي.. كن قلبي ما هو بي
كل شيٍ شفته ابـ عيني صغير
الصبر عن شوفتك ما هوب لي
كل ما فارقت ذا حالي يصير
الهموم اللي تخبره.. هي هي
* ما هو العصر الذهبي للشعر في نظر سموكِ؟ ولماذا؟
- العصر الذي تحدثت عنه سابقًا. ليته يعود بكل مبدعيه.
*
ديرتي تسكن مسافتها حياتي
كل ذره في شراييني مداها
شمسها ليمن خذت لذه سباتي
والمأذن لج في صدري صداها
*ماهو مستقبل الشعر من وجهة نظر سموك؟
- أتمنى أن يكون ذا مستقبل، وأن لا يزج به فيما لا يخدم الغرض الأساسي منه.
*حديثنا عن أعمالك؟
- ليست لي أعمال، ولا أبحث عنها، ولكن في حب الوطن كانت هناك شيلة من المبدع فايز السليمي، وهي "ديرتي" وقريبًا ستعرض.
* بمَ تحلم الأميرة هيفاء بنت فواز؟
- الحلم هو أن يعود الشعر كما كان إلى الدعوة إلى السلام والتآلف، وأن يجتمع تحت راية الإبداع كل المبدعين، والمنافسة بحب وشرف، وأن يبتعد به عن الإسفاف والشتم، فالشعر إحساس راقِ وموهبة من الله، وسلاح ذو حدين.
* هل لسموكِ من إضافة تختتمين بهذا الحوار الماتع؟
- ليس هناك من إضافة سوى الشكر الجزيل للغالية سراب الويلان؛ على اللحظات الممتعة، ولـ"صحيفة تبوك الإلكترونية"؛ على هذا الفرصة الطيبة، وأعتذر للتأخير غير المقصود، ودمتم بود.
موسى العنزي
ويبقاا السؤال..؟! ان كنت أغيب منگ اليگ قلي بربگ أين المفرر ..!!
ويبقا السؤال..!! ان كنت أغيب منگ اليگ قلي بربگ أين المفرر ...!!
شكرًا سمو الاميرة كنتي جدا عقلانية
شكراً لصحيفة تبوك وللشاعرة سراب الويلان على هذا اللقاء والذي تعرفنا من خلاله على الشاعرة الكريمة عن قرب وفق الله الجميع