القيادة فن وذوق ومسؤولية إنسانية
محمد عيد القرعاني
السيارة أداة حضارية تمثل جانباً مشرقاً من التقدم البشري، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر إذا أُسيء استخدامها. ومن الأمور المسلم بها والمعلومة لدى الجميع أن السرعات العالية على الطرقات من أبرز أسباب الحوادث التي أودت بحياة الكثير من الشباب، فالتهور أثناء القيادة هو عدو الحياة الأول.
كذلك لا يمكن الحديث عن القيادة الآمنة دون التأكيد على أهمية حزام الأمان الذي صممه الصانع ليكون وسيلة أساسية لحماية الأرواح، ومع ذلك لا يزال البعض يتهاون في الالتزام به رغم دوره الكبير في تقليل الخسائر عند وقوع الحوادث.
وفي السنوات الأخيرة، شهد الطريق الدولي الرابط بين محافظتي الوجه وضباء تغيّراً كبيراً نتيجة تزايد أعداد السيارات مع توافد العمالة الوافدة المرتبطة بمشاريع كبرى مثل نيوم والبحر الأحمر هذا الطريق الذي كان هادئاً نسبياً في الماضي أصبح أكثر ازدحاماً، مما زاد من خطورته على قائدي المركبات.
وهذه الزيادة تتطلب منا التحلي بالصبر والوعي بحجم المسؤولية أثناء القيادة كما أن اختلاف ثقافة القيادة لدى العمالة الوافدة عن أسلوبنا المعتاد يفرض علينا التكيف وتقبل هذا التنوع بدلاً من التسرع أو الانفعال.
فالقيادة على هذا الطريق أصبحت تحدياً جديداً يستلزم من الجميع الانتباه، والالتزام بأنظمة المرور، واحترام القوانين مثل التقيد بالسرعات المحددة وتجنب أي تصرفات مشتتة، كاستخدام الجوال أثناء القيادة. وعلينا أن ندرك أن الطريق ملك للجميع، والوعي بخطورته والقيادة بحكمة هما السبيل الوحيد للحفاظ على الأرواح. فالقيادة ليست مجرد وسيلة تنقل، بل هي مسؤولية كبيرة تجاه أنفسنا والآخرين.
وأخيراً، حاول أن تتذكر دائماً عند ركوب السيارة المقولة الآتية:" اجعل صدرك أوسع من الشارع". حمانا الله وإياكم من كل مكروه.
كذلك لا يمكن الحديث عن القيادة الآمنة دون التأكيد على أهمية حزام الأمان الذي صممه الصانع ليكون وسيلة أساسية لحماية الأرواح، ومع ذلك لا يزال البعض يتهاون في الالتزام به رغم دوره الكبير في تقليل الخسائر عند وقوع الحوادث.
وفي السنوات الأخيرة، شهد الطريق الدولي الرابط بين محافظتي الوجه وضباء تغيّراً كبيراً نتيجة تزايد أعداد السيارات مع توافد العمالة الوافدة المرتبطة بمشاريع كبرى مثل نيوم والبحر الأحمر هذا الطريق الذي كان هادئاً نسبياً في الماضي أصبح أكثر ازدحاماً، مما زاد من خطورته على قائدي المركبات.
وهذه الزيادة تتطلب منا التحلي بالصبر والوعي بحجم المسؤولية أثناء القيادة كما أن اختلاف ثقافة القيادة لدى العمالة الوافدة عن أسلوبنا المعتاد يفرض علينا التكيف وتقبل هذا التنوع بدلاً من التسرع أو الانفعال.
فالقيادة على هذا الطريق أصبحت تحدياً جديداً يستلزم من الجميع الانتباه، والالتزام بأنظمة المرور، واحترام القوانين مثل التقيد بالسرعات المحددة وتجنب أي تصرفات مشتتة، كاستخدام الجوال أثناء القيادة. وعلينا أن ندرك أن الطريق ملك للجميع، والوعي بخطورته والقيادة بحكمة هما السبيل الوحيد للحفاظ على الأرواح. فالقيادة ليست مجرد وسيلة تنقل، بل هي مسؤولية كبيرة تجاه أنفسنا والآخرين.
وأخيراً، حاول أن تتذكر دائماً عند ركوب السيارة المقولة الآتية:" اجعل صدرك أوسع من الشارع". حمانا الله وإياكم من كل مكروه.