كيف نواسي قلبًا مزقه الفقد؟
الجوهرة الحمد:
لا كلمات يمكن أن تصف حجم الفاجعة، ولا عبارات يمكن أن تواسي قلبًا مزقته تسع فواجع متتالية. إلى الدكتورة آلاء النجار، يا من حملتِ في أحشائكِ زهرات الحياة، ودفنتِ في قلبكِ آمال تسعة أطفال، تتهاوى الكلمات أمام هول مصابكِ، وتتضاءل كل محاولات المواساة.
قلب السعودية يبكي معكِ يا آلاء
من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتوحد قلوب أمهات السعودية اليوم في حزن عميق، وفي دمع لا ينضب، وفي ألم يمزق الروح. نبكي معكِ يا آلاء، ليس فقط كدكتورة فاضلة، بل كأم حملت أمانة الأمومة بكل ما فيها من قدسية، ثم اختبرت أقصى درجات الفقدان. إنها صرخة جماعية تخرج من حناجر كل أم رأت في عينيكِ كابوسًا لا يمكن استيعابه، وألمًا لا يمكن تحمله.
كيف نواسي قلبًا مزقه الفقد؟
نحن نعلم جيدًا أن كل كلماتنا لن تستطيع أن تلتئم جراحكِ، ولن تعيد إليكِ ولو نسمة من أرواح أحبابكِ الصغار. فالفقد الأليم لواحد يكفي لكسر الروح، فكيف بتسعة؟ لا يمكن لأحد أن يفهم ما تمرين به إلا من ذاق مرارة الفقد، ولكننا نشعر معكِ بكل ذرة ألم، وبكل دمعة تسقط من عينيكِ. نتخيل حجم الفراغ الذي خلفوه، وصمت البيوت الذي يعتصر القلب، والذكريات التي تنهش الروح.
دعواتنا ودعوات الأمهات معكِ
لكن ما نملكه هو الدعاء، سلاح المؤمنين. نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل، راجين أن يثبت قلبكِ الصابر، وأن يلهمكِ القوة لتحملي هذا الابتلاء العظيم. ندعو أن يربط على فؤادكِ، وأن يملأه سكينة وطمأنينة، وأن يرزقكِ الصبر الذي لا ينفد. ندعوه أن يكونوا لكِ شفعاء يوم القيامة، وأن يكونوا نورًا يضيء دربكِ في الجنة.
حقكِ لن يضيع يا آلاء
ولن ننسى حقكِ يا آلاء. كل أم سعودية تتمنى أن يعود حقكِ بالكامل، وأن تنالي العدالة التي تستحقينها. فما حدث ليس مجرد قدر، بل هو فاجعة تستدعي وقفة حازمة ومحاسبة لكل من تسبب في هذا الألم. نثق أن الله لن يضيع حقكِ، وأن العدالة ستأخذ مجراها، وأن صرخات قلوب الأمهات لن تذهب سدى.
يا آلاء، دمعة كل أم سعودية تسقط اليوم حزنًا عليكِ. قلوبنا تنزف معكِ، وأرواحنا تتألم لألمكِ. اعلمي أنكِ لستِ وحدكِ في هذا المصاب، فلكِ سند من أمهات الوطن كلهن، يدعين لكِ بقلوب مكلومة، ويأملن أن تجدي السكينة والسلام في رحاب الله. صبراً جميلاً يا حبيبة، فالله أرحم الراحمين، وهو نعم المولى ونعم النصير.
قلب السعودية يبكي معكِ يا آلاء
من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتوحد قلوب أمهات السعودية اليوم في حزن عميق، وفي دمع لا ينضب، وفي ألم يمزق الروح. نبكي معكِ يا آلاء، ليس فقط كدكتورة فاضلة، بل كأم حملت أمانة الأمومة بكل ما فيها من قدسية، ثم اختبرت أقصى درجات الفقدان. إنها صرخة جماعية تخرج من حناجر كل أم رأت في عينيكِ كابوسًا لا يمكن استيعابه، وألمًا لا يمكن تحمله.
كيف نواسي قلبًا مزقه الفقد؟
نحن نعلم جيدًا أن كل كلماتنا لن تستطيع أن تلتئم جراحكِ، ولن تعيد إليكِ ولو نسمة من أرواح أحبابكِ الصغار. فالفقد الأليم لواحد يكفي لكسر الروح، فكيف بتسعة؟ لا يمكن لأحد أن يفهم ما تمرين به إلا من ذاق مرارة الفقد، ولكننا نشعر معكِ بكل ذرة ألم، وبكل دمعة تسقط من عينيكِ. نتخيل حجم الفراغ الذي خلفوه، وصمت البيوت الذي يعتصر القلب، والذكريات التي تنهش الروح.
دعواتنا ودعوات الأمهات معكِ
لكن ما نملكه هو الدعاء، سلاح المؤمنين. نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل، راجين أن يثبت قلبكِ الصابر، وأن يلهمكِ القوة لتحملي هذا الابتلاء العظيم. ندعو أن يربط على فؤادكِ، وأن يملأه سكينة وطمأنينة، وأن يرزقكِ الصبر الذي لا ينفد. ندعوه أن يكونوا لكِ شفعاء يوم القيامة، وأن يكونوا نورًا يضيء دربكِ في الجنة.
حقكِ لن يضيع يا آلاء
ولن ننسى حقكِ يا آلاء. كل أم سعودية تتمنى أن يعود حقكِ بالكامل، وأن تنالي العدالة التي تستحقينها. فما حدث ليس مجرد قدر، بل هو فاجعة تستدعي وقفة حازمة ومحاسبة لكل من تسبب في هذا الألم. نثق أن الله لن يضيع حقكِ، وأن العدالة ستأخذ مجراها، وأن صرخات قلوب الأمهات لن تذهب سدى.
يا آلاء، دمعة كل أم سعودية تسقط اليوم حزنًا عليكِ. قلوبنا تنزف معكِ، وأرواحنا تتألم لألمكِ. اعلمي أنكِ لستِ وحدكِ في هذا المصاب، فلكِ سند من أمهات الوطن كلهن، يدعين لكِ بقلوب مكلومة، ويأملن أن تجدي السكينة والسلام في رحاب الله. صبراً جميلاً يا حبيبة، فالله أرحم الراحمين، وهو نعم المولى ونعم النصير.