انطلاق أعمال مسك العالمي

روز الايداء:
انطلقت اليوم في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة الرياض أعمال منتدى مسك العالمي 2025 في نسخته التاسعة، تحت شعار “بإبداع الشباب”، بمشاركة واسعة من القادة والمبدعين ورواد الأعمال والشباب من أكثر من 80 دولة، في واحد من أبرز الفعاليات التي تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في قيادة التغيير وصناعة المستقبل.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات، إلى جانب آلاف الشباب الذين امتلأت بهم مساحات المنتدى التفاعلية. وأكد الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في كلمته الافتتاحية، أن المنتدى يأتي متسقًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت من تمكين الشباب محورًا رئيسيًا في مسيرة التنمية، موضحًا أن “الإبداع هو لغة المستقبل، وأن الشباب هم المحرك الأهم لصناعة التحول الذي تشهده المملكة والعالم”.
ويقدم المنتدى، الذي يستمر خلال الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر، برنامجًا متنوعًا يضم أكثر من 80 جلسة وورشة عمل تتناول موضوعات مثل الابتكار، ريادة الأعمال، الاقتصاد الإبداعي، العمل التطوعي، الثقافة، التكنولوجيا، جودة الحياة، والاستدامة. كما يوفر عدة مساحات تفاعلية من أبرزها: المسرح الرئيسي، المجلس، معمل المهارات، منارة الأثر، ومساحة 180، مما يمنح الشباب فرصًا للتجربة والنقاش المباشر مع قادة الفكر والخبراء العالميين.
ويبرز المنتدى هذا العام مبادرات نوعية صُممت بالشراكة مع الشباب أنفسهم، من بينها اللجنة الشبابية الاستشارية، ومشروع الشباب عبر الثقافات، و20 مبادرة لشباب تحت 30، بالإضافة إلى هاكاثون مسك ومجلس X، الهادفين إلى توليد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتعزيز التعاون بين شباب العالم.
كما يشهد المنتدى مشاركة مؤسسات وطنية ودولية كبرى، من بينها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بوصفه شريكًا ثقافيًا، حيث يقدم جلسات ومحاور تعنى بتطوير الإبداع وتعزيز الهوية الثقافية، بما ينسجم مع توجهات المملكة في بناء اقتصاد معرفي وثقافي متنوع.
وتتيح نسخة هذا العام مشاركة حضورية و”هجين”، عبر منصة رقمية تفاعلية تُمكّن الشباب حول العالم من متابعة الجلسات والمشاركة في ورش العمل، بما يعزز من الأثر الرقمي للمنتدى ويجعله منصة عالمية مستمرة للعمل والحوار طوال العام.
ويختتم المنتدى أعماله بمجموعة من التوصيات والمبادرات الشبابية التي تُسهم في دعم مسارات التنمية المستقبلية، وترسّخ مكانة المملكة منصة عالمية لصناعة الفرص وتمكين الأجيال الجديدة
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الوزراء والمسؤولين وكبار الشخصيات، إلى جانب آلاف الشباب الذين امتلأت بهم مساحات المنتدى التفاعلية. وأكد الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في كلمته الافتتاحية، أن المنتدى يأتي متسقًا مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت من تمكين الشباب محورًا رئيسيًا في مسيرة التنمية، موضحًا أن “الإبداع هو لغة المستقبل، وأن الشباب هم المحرك الأهم لصناعة التحول الذي تشهده المملكة والعالم”.
ويقدم المنتدى، الذي يستمر خلال الفترة من 20 إلى 25 نوفمبر، برنامجًا متنوعًا يضم أكثر من 80 جلسة وورشة عمل تتناول موضوعات مثل الابتكار، ريادة الأعمال، الاقتصاد الإبداعي، العمل التطوعي، الثقافة، التكنولوجيا، جودة الحياة، والاستدامة. كما يوفر عدة مساحات تفاعلية من أبرزها: المسرح الرئيسي، المجلس، معمل المهارات، منارة الأثر، ومساحة 180، مما يمنح الشباب فرصًا للتجربة والنقاش المباشر مع قادة الفكر والخبراء العالميين.
ويبرز المنتدى هذا العام مبادرات نوعية صُممت بالشراكة مع الشباب أنفسهم، من بينها اللجنة الشبابية الاستشارية، ومشروع الشباب عبر الثقافات، و20 مبادرة لشباب تحت 30، بالإضافة إلى هاكاثون مسك ومجلس X، الهادفين إلى توليد حلول مبتكرة للتحديات العالمية وتعزيز التعاون بين شباب العالم.
كما يشهد المنتدى مشاركة مؤسسات وطنية ودولية كبرى، من بينها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بوصفه شريكًا ثقافيًا، حيث يقدم جلسات ومحاور تعنى بتطوير الإبداع وتعزيز الهوية الثقافية، بما ينسجم مع توجهات المملكة في بناء اقتصاد معرفي وثقافي متنوع.
وتتيح نسخة هذا العام مشاركة حضورية و”هجين”، عبر منصة رقمية تفاعلية تُمكّن الشباب حول العالم من متابعة الجلسات والمشاركة في ورش العمل، بما يعزز من الأثر الرقمي للمنتدى ويجعله منصة عالمية مستمرة للعمل والحوار طوال العام.
ويختتم المنتدى أعماله بمجموعة من التوصيات والمبادرات الشبابية التي تُسهم في دعم مسارات التنمية المستقبلية، وترسّخ مكانة المملكة منصة عالمية لصناعة الفرص وتمكين الأجيال الجديدة