احتفاء جامعة تبوك وهيئة تقويم التعليم والتدريب بإعتماد برامج البكالوريوس بجامعة تبوك بنسبة100%

الدكتور /ناصر محمد العبيدي
الحمد الله، وصلى وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد:
كنتٌ قد كتبتٌ مقالاً قبل ما يٌقارب من ثمان سنوات بعنوان"جامعة تبوك منارة علم وعمل" .ومما قلته في ذلك المقال :
(ولا يخفى على القارئ نشأت الجامعة التي لاحت فكرتهافي الافق أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنعبدالعزيز -رحمه الله- لنشر التعليم العالي في جميع أرجاءالمملكة العربية السعودية ،وكان ذلك في العام ١٤٢٧ه،الموافق٢٠٠٦م،وكانت *هي الشرارة الاولى التي ألهبت عقول منأرتدى عباءتها وشمر عن سواعد الجد من حمل على عاتقههم النهضة بأمته ومجتمعه).
(ولا ندعي لهذه الجامعة الكمال فهي تسير بخطى ثابتةواثقة نحو مجد مؤصل وستصل –بإذن الله- إلى غايتهاوهدفها وسوف ترسو حيث رست كبريات جامعات العالم ، وان غداً لناظره لقريب).
عوداً على بدء.
ها هي بفضل الله تعالى-اليوم- جامعة تبوك طوداً راسخاًوعلماً شامخاً في عالم المجد والانجازات والسبق الاكاديمي والعلمي ، وتحوز على إنجاز عظيم وتكريم رفيع . إذ تُوجت بأخذ اعتماد برامج البكالوريس بنسبة ١٠٠%.وممالاشكفيه أن هذا الانجاز المبارك برهان واضح على مدى الجهدوالوقت الذين بذلا في سبيل تحقيقه .
وإن مما يبعث على الفخر والإعتزاز أنه يقف وراء هذه الانجازات والمكتسبات الوطنية دولة عظيمة ، بقيادة سمو*سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز*-حفظهما الله-.لقد وضعت حكومة المملكة العربية السعودية نصب عينيها الإهتمام العظيم بالتعليم وأثره في بناء الأمم والأجيال ومزاحمة ومسابقة الامم لتحقيق التقدم والرقي والتنمية *وسخرت لذلك طاقاتها وامكانياتها وبذلت فيه الكثير من الجهد والوقت والمال.
وهاهو قائد هذه البلاد -حفظه الله – *سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقول
إن التعليم في السعودية هو الركيزة الاساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف ).انتهى.
ويقول سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان –حفظه الله
إننا نفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم ، ونولي التعليم جل اهتمامنا ليكون نوعياً يعزز المعرفة والابتكار ونعمل على بناء أجيال تتمتع بالتميز العلمي والمهارات العالية ، وتحظى بكل الفرص لنيل تعليم رفيع ).انتهى.
وهنا أتذكر كلمة لوزير التعليم -سابقا- الدكتور /غازيالقصيبي -رحمه الله-إذ يقول
الطريق إلى التنمية يمر أولابالتعليم و ثانيا بالتعليم وثالثا بالتعليم ، التعليم باختصاره و الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية) .انتهى.
فلا عجب –اليوم- تطبيقا لما سبق أن تحصد جامعة من جامعات المملكة العربية السعودية وصرح علمي من صروحها وهي- جامعة تبوك- إنجازًا يٌضاف إلى كثير من إنجازات الجامعات والصروح العلمية المبثوثة والمنتشرة في أرجاء ونواحي هذه البلاد العظيمة.
وإنه من باب معرفة الفضل لإهله. لابد أن نشير إلى أن جامعة تبوك تعمل كخلية واحدة وفريق واحد في جميع كلياتها ومرافقها، وبوتيرة وحس عال يحدوها الأمل إلى مزيد من الانجازات والمكتسبات الوطنية، وتحقيق ما منشانه أن ينفع الوطن وأبنائه.
والشكر والثناء موصول لقيادة جامعة تبوك وعلى رأسهارئيس الجامعة *الاستاذ الدكتور/عبدالعزيز بن سالم الغامدي-حفظه الله - أحد رجالات العلم والاصلاح والذي لايزال - بإذن الله- مسدداً موفقًاً محيطاً للجامعة بتوجيهاته وقراراته ، باذلًا جهده ووقته في سبيل النهوض بها و بكلما من شانه أن يحقق مخرجات التعلم والتي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وكتبه الاستاذ الدكتور /ناصر محمد العبيدي.
أُستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة تبوك
كنتٌ قد كتبتٌ مقالاً قبل ما يٌقارب من ثمان سنوات بعنوان"جامعة تبوك منارة علم وعمل" .ومما قلته في ذلك المقال :
(ولا يخفى على القارئ نشأت الجامعة التي لاحت فكرتهافي الافق أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنعبدالعزيز -رحمه الله- لنشر التعليم العالي في جميع أرجاءالمملكة العربية السعودية ،وكان ذلك في العام ١٤٢٧ه،الموافق٢٠٠٦م،وكانت *هي الشرارة الاولى التي ألهبت عقول منأرتدى عباءتها وشمر عن سواعد الجد من حمل على عاتقههم النهضة بأمته ومجتمعه).
(ولا ندعي لهذه الجامعة الكمال فهي تسير بخطى ثابتةواثقة نحو مجد مؤصل وستصل –بإذن الله- إلى غايتهاوهدفها وسوف ترسو حيث رست كبريات جامعات العالم ، وان غداً لناظره لقريب).
عوداً على بدء.
ها هي بفضل الله تعالى-اليوم- جامعة تبوك طوداً راسخاًوعلماً شامخاً في عالم المجد والانجازات والسبق الاكاديمي والعلمي ، وتحوز على إنجاز عظيم وتكريم رفيع . إذ تُوجت بأخذ اعتماد برامج البكالوريس بنسبة ١٠٠%.وممالاشكفيه أن هذا الانجاز المبارك برهان واضح على مدى الجهدوالوقت الذين بذلا في سبيل تحقيقه .
وإن مما يبعث على الفخر والإعتزاز أنه يقف وراء هذه الانجازات والمكتسبات الوطنية دولة عظيمة ، بقيادة سمو*سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ،وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز*-حفظهما الله-.لقد وضعت حكومة المملكة العربية السعودية نصب عينيها الإهتمام العظيم بالتعليم وأثره في بناء الأمم والأجيال ومزاحمة ومسابقة الامم لتحقيق التقدم والرقي والتنمية *وسخرت لذلك طاقاتها وامكانياتها وبذلت فيه الكثير من الجهد والوقت والمال.
وهاهو قائد هذه البلاد -حفظه الله – *سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقول
إن التعليم في السعودية هو الركيزة الاساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف ).انتهى.ويقول سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان –حفظه الله
إننا نفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم ، ونولي التعليم جل اهتمامنا ليكون نوعياً يعزز المعرفة والابتكار ونعمل على بناء أجيال تتمتع بالتميز العلمي والمهارات العالية ، وتحظى بكل الفرص لنيل تعليم رفيع ).انتهى.وهنا أتذكر كلمة لوزير التعليم -سابقا- الدكتور /غازيالقصيبي -رحمه الله-إذ يقول
الطريق إلى التنمية يمر أولابالتعليم و ثانيا بالتعليم وثالثا بالتعليم ، التعليم باختصاره و الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية) .انتهى.فلا عجب –اليوم- تطبيقا لما سبق أن تحصد جامعة من جامعات المملكة العربية السعودية وصرح علمي من صروحها وهي- جامعة تبوك- إنجازًا يٌضاف إلى كثير من إنجازات الجامعات والصروح العلمية المبثوثة والمنتشرة في أرجاء ونواحي هذه البلاد العظيمة.
وإنه من باب معرفة الفضل لإهله. لابد أن نشير إلى أن جامعة تبوك تعمل كخلية واحدة وفريق واحد في جميع كلياتها ومرافقها، وبوتيرة وحس عال يحدوها الأمل إلى مزيد من الانجازات والمكتسبات الوطنية، وتحقيق ما منشانه أن ينفع الوطن وأبنائه.
والشكر والثناء موصول لقيادة جامعة تبوك وعلى رأسهارئيس الجامعة *الاستاذ الدكتور/عبدالعزيز بن سالم الغامدي-حفظه الله - أحد رجالات العلم والاصلاح والذي لايزال - بإذن الله- مسدداً موفقًاً محيطاً للجامعة بتوجيهاته وقراراته ، باذلًا جهده ووقته في سبيل النهوض بها و بكلما من شانه أن يحقق مخرجات التعلم والتي تصب في خدمة الوطن والمواطن.
وكتبه الاستاذ الدكتور /ناصر محمد العبيدي.
أُستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة تبوك