المساجد .. منارة الروح وحاضنة الوعي الثقافي

فاطمة عبداللطيف الطلق
لم يكن المسجد في تاريخنا العربي والإسلامي يوماً مجرد جدرانٍ تُقام فيها الصلوات فحسب، بل كان "الجامعة" الأولى التي تخرجت منها العقول، والميدان الرحب الذي تشكلت فيه ملامح الهوية الثقافية والاجتماعية. واليوم، ونحن نعيش في عصرٍ تتسارع فيه التحديات الفكرية، يعود الدور الثقافي للمسجد ليبرز كضرورة ملحة لتعزيز الوعي وبناء الإنسان.
أكثر من أنه محراب.. بل مركز إشعاع فكري،
إن استعادة المسجد لدوره الثقافي تعني تحويله إلى منصة للحوار البناء، ونشر قيم التسامح والوسطية، ومكافحة الأفكار الدخيلة. المسجد هو المكان الذي يلتقي فيه المثقف بالعامي، والشباب بكبار السن، مما يخلق نسيجاً مجتمعياً متماسكاً. من خلال الندوات والمحاضرات الدينية و الثقافية، والمكتبات الملحقة، يتحول المسجد إلى "رئة" يتنفس منها المجتمع وعياً ومعرفة.
إن هذا التحول النوعي الذي نشهده في تفعيل دور المساجد لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية سديدة تدرك قيمة هذه المؤسسة الدينية في صناعة التغيير الإيجابي. الذي تشهده المجتمعات في وطننا الغالي وفي ضوء رؤية 2030 وهنا، لا بد لنا من وقفة إجلال وتقدير للجهود الملموسة التي تبذلها الجهات المعنية ممثلة بوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد _لتطوير هذا القطاع.
"وبدورنا نتوجه بوافر الشكر وعظيم الإمتنان إلى إدارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد في محافظة تيماء على جهودهم الدؤوبة وحرصهم المستمر على تفعيل دور المساجد في المجتمع بشكل فعال ومبتكر. حتى أصبحت المساجد مراكز إشعاع علمي وتربوي و حضاري، بدعمهم للمبادرات الدينية والثقافية التي تحتضنها، مما يعكس إيماناً عميقاً بالمسؤولية تجاه تنمية الفكر وحماية المجتمع."
إن الاستثمار في الدور الثقافي للمسجد هو استثمار في أمننا الفكري ومستقبل أجيالنا. نحن بحاجة لمواصلة هذا النهج، ودعم جهود القائمين على الشؤون الإسلامية، ليبقى المسجد دائماً منارةً للهدى، ومنبعاً للعلم، وحصناً للثقافة الأصيلة.




أكثر من أنه محراب.. بل مركز إشعاع فكري،
إن استعادة المسجد لدوره الثقافي تعني تحويله إلى منصة للحوار البناء، ونشر قيم التسامح والوسطية، ومكافحة الأفكار الدخيلة. المسجد هو المكان الذي يلتقي فيه المثقف بالعامي، والشباب بكبار السن، مما يخلق نسيجاً مجتمعياً متماسكاً. من خلال الندوات والمحاضرات الدينية و الثقافية، والمكتبات الملحقة، يتحول المسجد إلى "رئة" يتنفس منها المجتمع وعياً ومعرفة.
إن هذا التحول النوعي الذي نشهده في تفعيل دور المساجد لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية سديدة تدرك قيمة هذه المؤسسة الدينية في صناعة التغيير الإيجابي. الذي تشهده المجتمعات في وطننا الغالي وفي ضوء رؤية 2030 وهنا، لا بد لنا من وقفة إجلال وتقدير للجهود الملموسة التي تبذلها الجهات المعنية ممثلة بوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد _لتطوير هذا القطاع.
"وبدورنا نتوجه بوافر الشكر وعظيم الإمتنان إلى إدارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة والإرشاد في محافظة تيماء على جهودهم الدؤوبة وحرصهم المستمر على تفعيل دور المساجد في المجتمع بشكل فعال ومبتكر. حتى أصبحت المساجد مراكز إشعاع علمي وتربوي و حضاري، بدعمهم للمبادرات الدينية والثقافية التي تحتضنها، مما يعكس إيماناً عميقاً بالمسؤولية تجاه تنمية الفكر وحماية المجتمع."
إن الاستثمار في الدور الثقافي للمسجد هو استثمار في أمننا الفكري ومستقبل أجيالنا. نحن بحاجة لمواصلة هذا النهج، ودعم جهود القائمين على الشؤون الإسلامية، ليبقى المسجد دائماً منارةً للهدى، ومنبعاً للعلم، وحصناً للثقافة الأصيلة.



